ترجمه و تفسیر صحیفه سجادیه

 

 نیایش:

تفسیر:  

تفسیر صحیفه سجادیه - دعای سوم



ترجمه فارسی صحیفه سجادیه

فى الصلاه على حمله العرش ‌و‌ كل‌ ملك مقرب
«اللهم ‌و‌ حمله عرشك الذين لا‌ يفترون من‌ تسبيحك، ‌و‌ لا‌ يسامون من‌ تقديسك، ‌و‌ لا‌ يستحسرون من‌ عبادتك، ‌و‌ لا‌ يوثرون التقصير على الجد فى امرك، ‌و‌ لا‌ يغفلون عن الوله اليك». فان قلت: على م عطفت الواو؟ قلت: على ما‌ مضى من‌ قصه دعاء النبى صلى الله عليه ‌و‌ آله. كان قصه هذا الدعاء عن آخرها معطوفه على قصه ذلك الدعاء ‌و‌ الجهه الجامعه بينهما هى كون المدعو له فيهما متوافقين فى جهات الدعاء من‌ الصفات التى يحمد عليها او‌ فى الرساله. ‌و‌ يجوز ان‌ يكون معطوفه على محذوف. كانه قيل: اللهم نبيك صلى الله عليه ‌و‌ آله فكذا ‌و‌ كذا صفاته ‌و‌ حالاته، فصل عليه، ‌و‌ حمله عرشك حالهم كذا ‌و‌ كذا فصل عليهم. ‌و‌ فتر يفتر- على وزن دخل يدخل- بمعنى انكسر ‌و‌ ضعف. ‌و‌ المصدر: الفتور. ‌و‌ سام من‌ الشى ء- على وزن علم- بمعنى مل. ‌و‌ الاستحسار: استفعال من‌ حسر. اذا اعيا ‌و‌ تعب. ‌و‌ فى الحديث: «ادعوا الله عز ‌و‌ جل ‌و‌ لا‌ تستحسروا»، اى: لا‌ تملوا. قاله فى النهايه. ‌و‌ فى الغريبين للهروى: اى: لا‌ ينقطعون عن العباده. ‌و‌ البعير المحسور هو الذى ذهبت قوته. ‌و‌ البصر الحسير: الكليل. ‌و‌ حسرت الناقه: انقطع سيرها. ‌و‌ «لا يوثرون» مضارع آثر ايثارا. اى: لا‌ يختارون. ‌و‌ الجد- بكسر الجيم-: ضد الهزل. ‌و‌ الوله: الولع. من: وله الفصيل بامه، اذا ولع بها. ‌و‌ التحير من‌ شده الوجد  و الشوق. يعنى: بار خدايا، ‌و‌ فرشتگانى كه‌ بردارنده ‌ى‌ عرش تواند، آنانكه سست ‌و‌ ضعيف نمى شوند از‌ تسبيح ‌و‌ تنزيه كردن ذات مقدس تو، ‌و‌ ملامت نمى يابند از‌ تقديس كردن تو، ‌و‌ هيچ مانده نمى شوند از‌ عبادت تو، ‌و‌ انقطاع نمى ورزند ‌و‌ اختيار نمى نمايند تقصير را‌ بر‌ كوشش نمودن در‌ كار ‌و‌ طاعت تو، ‌و‌ غافل نمى شوند از‌ حيرانى ‌و‌ شيفته شدن به‌ سوى جناب تو- جل ‌و‌ علا. در‌ كشاف مذكور است كه: حمله ‌ى‌ عرش امروز چهارند. ‌و‌ روز قيامت مدد كنند ايشان را‌ به‌ چهار ديگر تا‌ هشت شوند. چنانچه در‌ سوره ‌ى‌ مباركه ‌ى‌ الحاقه از‌ اين خبر مى دهد: (و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه). ‌و‌ منقول است از‌ ابن عباس كه: در‌ هنگامى كه‌ بارى تعالى خلق نمود ملائكه ‌ى‌ عرش را‌ امر فرمود ايشان را‌ به‌ حمل عرش. ايشان بيطاقت شدند ‌و‌ عاجز گشتند از‌ حمل آن. از‌ جانب الهى خطاب آمد كه‌ بگوييد: «لا حول ‌و‌ لا‌ قوه الا بالله العلى العظيم». چون اين كلمات طيبه بگفتند، عرش مستقر شد. ‌و‌ در‌ تفاسير مذكور است كه‌ عرش الهى سيصد هزار ركن دارد ‌و‌ از‌ قائمه اى تا‌ قائمه اى سيصد هزار سال راه است. جلت عظمته ‌و‌ كبرياوه.
«و اسرافيل صاحب الصور الشاخص الذى ينتظر منك الاذن ‌و‌ حلول الامر، فينبه بالنفخه صرعى رهائن القبور». اسرافيل هو الملك الذى يتعلق به‌ نفخ الصور للبعث. ‌و‌ الصور قرن ينفخ فيه اسرافيل.
و «الشاخص» بالرفع على ان‌ يكون صفه اخرى لاسرافيل. يقال: شخص بصره فهو شاخص، اذا فتح عينيه ‌و‌ جعل لا‌ يطرف. ‌و‌ شخوص الابصار- اى: استمرار انفتاحها من‌ غير انطباق- هنا كنايه عن الترجى للخدمه كما يفعله العبد بالنسبه الى مولاه. ‌و‌ «صرعى» جمع صريع مضافه الى «رهائن» المضافه الى «القبور». يعنى: ‌و‌ اسرافيل كه‌ فرشته اى است كه‌ متعلق است به‌ او‌ دميدن صور از‌ جهت بعث مردم از‌ قبور ‌و‌ صاحب شاخى است كه‌ مى دمد در‌ او، ‌و‌ به‌ چشم گشوده ‌و‌ منتظر ‌آن است كه‌ از‌ جناب مقدس تو‌ دستورى يابد ‌و‌ فرود آيد به‌ او‌ فرمان كه‌ در‌ دمد در‌ صور، پس‌ چون امر الهى تعلق گيرد به‌ دميدن، در‌ دمد ‌و‌ آگاه گرداند به‌ اين دميدن مردگان ‌و‌ افتادگان گور را‌ كه‌ در‌ گروند- يعنى محبوسند- در‌ آن، پس‌ ايشان از‌ گورها برخيزند ‌و‌ بشتابند تا‌ به‌ صحراى قيامت. ‌و‌ در‌ تفاسير مذكور است كه‌ سه نفخه متحقق مى شود تا‌ قيام قيامت: نفخه ‌ى‌ فزع: (و يوم ينفخ فى الصور ففزع من‌ فى السموات ‌و‌ من‌ فى الارض)، ‌و‌ نفخه ‌ى‌ صعق: (و نفخ فى الصور فصعق من‌ فى السموات ‌و‌ من‌ فى الارض)، ‌و‌ نفخه ‌ى‌ احيا: (و نفخ فى الصور فاذا هم من‌ الاجداث الى ربهم ينسلون). ‌و‌ ميانه ‌ى‌ هر‌ نفخه چهل سال متراخى شود، چنانچه در‌ تفاسير مذكور است.
«و ميكائيل ذو الجاه عندك ‌و‌ المكان الرفيع من‌ طاعتك». ‌و‌ ميكائيل هو الملك الذى يتعلق به‌ الارزاق.
و الجاه هو القدر ‌و‌ المنزله. (يعنى:) ‌و‌ ميكائيل كه‌ فرشته اى است كه‌ متعلق است به‌ او‌ احوال ارزاق بنى آدم ‌و‌ صاحب جاه ‌و‌ قدر ‌و‌ منزلت است نزد تو‌ ‌و‌ صاحب مكانت بلند است به‌ سبب طاقت ‌و‌ فرمانبردارى تو.
«و جبرئيل الامين على وحيك، المطاع فى اهل سمواتك، المكين لديك، المقرب عندك». جبرئيل نامى است عبرانى يا‌ سريانى ‌و‌ معنى او‌ عبدالله است. ‌و‌ هو الملك الذى يتعلق به‌ القاء العلوم ‌و‌ تبليغ الوحى. (يعنى:) ‌و‌ فرشته ‌ى‌ ديگر كه‌ جبرئيل است كه‌ امين است بر‌ خزائن وحى تو، ‌و‌ مطاع است در‌ ميان اهل آسمانها، ‌و‌ صاحب مكانت است نزد تو، ‌و‌ مقرب است نزديك تو.
«و الروح الذى هو على ملائكه الحجب». الروح هو اعظم الملائكه بعد حمله العرش مستعل على ملائكه الحجب. ‌و‌ الحجب صفه للملائكه، اى: حجب السموات. ‌و‌ الملائك جمع ملاك على الاصل لا‌ جمع ملك- كالشمائل فى جمع شمال- ‌و‌ هو مقلوب مالك من‌ الالوكه ‌و‌ هى الرساله. لانهم وسائط بين الله ‌و‌ بين الناس، فهم رسل الله او‌ كالرسل اليهم. (يعنى:) ‌و‌ فرشته ‌ى‌ ديگر عظيم كه‌ روح نام اوست كه‌ اعظم ملائكه است بعد از‌ حمله ‌ى‌ عرش ‌و‌ سردار است بر‌ ملائكه ‌ى‌ حجب. ‌و‌ ملائكه ‌ى‌ حجب ملائكه اى چندند كه‌ موكلند بر‌ طبقات آسمان ‌و‌ سرادقات آن. ‌و‌ از‌ بعضى مشايخ عظام مسموع شد كه‌ مراد از‌ «حجب» ائمه ‌ى‌ طاهرينند،  صلوات الله عليهم اجمعين، ‌و‌ از‌ «ملائكه» ملائكه اى كه‌ موكلند بر‌ ايشان. چه، در‌ كتاب كافى روايات متكثره وارد است در‌ كتاب جنائز كه‌ در‌ وقت وفات هر‌ شيعه از‌ شيعيان ائمه ‌ى‌ طاهرين بر‌ او‌ ظاهر مى شوند ‌و‌ حاجب مى شوند ميانه ‌ى‌ اهوالى كه‌ عارض مى شود مردم را‌ در‌ حين وفات ‌و‌ ميانه ‌ى‌ ايشان.
«و الروح الذى هو من‌ امرك». ‌و‌ روح كه‌ از‌ امر تو‌ است. يعنى از‌ مبدعات است ‌و‌ به‌ امر «كن» موجود شده بى ماده. ‌و‌ اين دليلى است بر‌ آنكه بعضى از‌ فرشتگان مجردند.
 «فصل عليهم ‌و‌ على الملائكه الذين من‌ دونهم من‌ سكان سمواتك ‌و‌ اهل الامانه على رسالاتك». لفظه «دون» فى قوله عليه السلام بمعنى تحت. (يعنى:) پس‌ رحمت فرست بر‌ اين فرشته هايى كه‌ مذكور شد از‌ حاملين عرش ‌و‌ اسرافيل ‌و‌ ميكاييل ‌و‌ جبرئيل ‌و‌ روح ‌و‌ بر‌ ملائكه اى كه‌ پايين ترند از‌ اينها من‌ حيث المرتبه كه‌ ‌آن ملائكه اند كه‌ ساكنان آسمانهايند كه‌ مخلوقى است از‌ مخلوقات تو‌ ‌و‌ اهل امانتند بر‌ پيغامهاى تو‌ بر‌ پيغمبران.
«و الذين لا‌ تدخلهم سامه من‌ دووب، ‌و‌ لا‌ اعياء من‌ لغوب ‌و‌ لا‌ فتور». السامه: الملاله ‌و‌ التضجر. ‌و‌ الدووب: التعب. ‌و‌ الاعياء: مصدر اعيا الرجل فى المشى فهو معى، اذا عجز. ‌و‌ اللغوب- بضمتين-: التعب ‌و‌ الاعياء. ‌و‌ منه قوله تعالى: (ما مسنا من‌ لغوب).
يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ در‌ نيايد ايشان را‌ ملالتى از‌ تعب، ‌و‌ نه درماندگى از‌ رنج ‌و‌ عنا، ‌و‌ نه سستى از‌ عبادت.
 «و لا‌ تشغلهم عن تسبيحك الشهوات، ‌و‌ لا‌ يقطعهم عن تعظيمك سهو الغفلات». الشهوه: توقان النفس الى الامور المستلذه. ‌و‌ اضافه السهو الى الغفلات من‌ قبيل اضافه المسبب الى السبب. (يعنى:) ‌و‌ باز ندارد ايشان را‌ از‌ تسبيح گفتن تو‌ آرزوهاى نفسانى. ‌و‌ منقطع نسازد ايشان را‌ از‌ ياد كردن بزرگى تو‌ سهوى كه‌ ناشى است از‌ غفلتها. چرا كه‌ اينها از‌ لواحق اجسام حيوانيه است ‌و‌ ملائكه از‌ ‌آن مبرايند.
«الخشع الابصار، فلا يرومون النظر اليك». الخشع: جمع خاشع. اى: ابصارهم خاشعه. ‌و‌ خشع ببصره، اى: غضه. (يعنى:) فروخوابانيده اند ديده هاى خود را‌ پس‌ قصد نمى كنند نظر كردن به‌ سوى جلالت ‌و‌ عظمت تو‌ از‌ غايت خوف ‌و‌ خشيت.
 «النواكس الاذقان». النواكس: جمع الناكس على الشذوذ. فان فاعلا لا‌ يجمع على فواعل. اى: المطاطى اذقانهم. ‌و‌ هذا ايضا كنايه عن كمال خشيتهم لله. (يعنى:) پيش انداخته اند زنخهاى خود را. ‌و‌ اين نيز كنايه است از‌ كمال خوف ‌و‌ خشيت.
 «الذين قد طالت رغبتهم فيما لديك، المستهترون بذكر آلائك، ‌و‌ المتواضعون دون عظمتك ‌و‌ جلال كبريائك». استهتر فلان بكذا، اى: اولع ‌و‌ تجاهر به.
و الالاء: النعم. واحدها الا بالفتح، ‌و‌ قد يكسر ‌و‌ يكتب بالياء. ‌و‌ التواضع: التذلل. قاله فى الصحاح. ‌و‌ «دون» معناه الحقيقى ادنى مكان من‌ الشى ء- ‌و‌ منه:- تدوين الكتب. لانه ادناء البعض من‌ البعض- ثم استعمل بمعنى قدام الشى ء ‌و‌ عنده ‌و‌ بين يديه مستعارا من‌ معناه الحقيقى. ‌و‌ هو ظرف لغو متعلق ب«المتواضعون». (يعنى:) ‌آن فرشته هايى كه‌ دور ‌و‌ دراز است- يعنى بسيار است- رغبت ايشان در‌ ‌آن چيزى كه‌ نزد توست از‌ فيوضات الهى- چرا كه‌ چشيده اند چاشنى حلاوت ‌آن را‌ ‌و‌ آشاميده اند شراب محبت ‌آن را- حريص ‌و‌ مولعند به‌ ذكر ‌و‌ ياد كردن نعمتهاى تو، ‌و‌ فروتنى نماينده اند نزد بزرگى ‌و‌ جلال بزرگوارى تو.
«و الذين يقولون اذا نظروا الى جهنم تزفر على اهل معصيتك: سبحانك ما‌ عبدناك حق عبادتك». تزفر: اى: تخرج النفس. من‌ الزفير، ‌و‌ هو اخراج النفس. ‌و‌ الشهيق رده. ‌و‌ سبحان: مصدر كغفران. ‌و‌ لا‌ يستعمل الا مضافا. ‌و‌ هو منصوب على المصدريه. اى: اسبح سبحانك. ‌و‌ معناه فى اللغه: التنزه عن النقائص. اى: انزهك عما لا‌ يليق بجناب قدسك. ‌و‌ فى الشرع صار لاعلى مراتب التعظيم التى يستحقها الله. ‌و‌ لذلك لا‌ يجوز ان‌ يستعمل فى غيره ‌و‌ ان‌ كان منزها عن النقائص. ‌و‌ الى هذا ينظر ما‌ قال بعض الاعلام من‌ ان‌ التنزيه المستفاد من‌ «سبحان الله» انواع: تنزيه الذات عن نقص الامكان الذى هو منبع السوء، ‌و‌ تنزيه الصفات عن وصمه الحدوث بل عن كونها مغايره للذات المقدسه زائده عليها، ‌و‌ تنزيه الافعال عن القبح ‌و‌ العبث. يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشته هايى كه‌ چون نظر كنند به‌ آتش دوزخ كه‌ دم برگشايد بر‌ آنهايى كه‌ از‌ اهل معصيت تواند، گويند: خداوندا، تنزيه مى كنيم تو‌ را‌ تنزيه  كردنى. نپرستيديم تو‌ را‌ چنانچه حق ‌و‌ سزاى پرستش توست.
«فصل عليهم ‌و‌ على الروحانيين من‌ ملائكتك، ‌و‌ اهل الزلفه عندك». «الروحانيين» معطوف على الضمير المجرور فى «عليهم». ‌و‌ لذا اعيد الخافض. ‌و‌ الزلفه: اسم للمصدر بمعنى القرب. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و ازلفت الجنه للمتقين). يعنى: ‌و‌ رحمت فرست بر‌ ‌آن ملائكه اى كه‌ سابقا مذكور شد ‌و‌ بر‌ ملائكه ‌ى‌ روحانيين كه‌ يكى از‌ طبقات ملائكه اند ‌و‌ از‌ اهل قرب ‌و‌ منزلتند نزد تو. ‌و‌ اين كلام حقيقت انجام دال است بر‌ آنكه ملائكه طبقات مختلفه اند، بعضى روحانى ‌و‌ بعضى غير روحانى.
 «و حمال الغيب الى رسلك، ‌و‌ الموتمنين على وحيك». الحمال: جمع الحامل. ‌و‌ الغيب هو الامر الخفى الذى لا‌ يدركه الحس. ‌و‌ يقال: ائتمنه على كذا، اى: اتخذه امينا. ‌و‌ منه الحديث: «الموذن موتمن»، اى: ياتمنه الناس على الاوقات التى يوذن فيها فيعملون على اذانه ما‌ امروا به‌ من‌ صلاه او‌ صوم. كذا قاله المطرزى فى المغرب. ‌و‌ حاملين وحى اند به‌ پيغمبران تو‌ ‌و‌ امينانند بر‌ وحى تو‌ كه‌ بى زياده ‌و‌ نقصان مى رسانند.
و وحى عبارت است از‌ سخن پنهانى. يقال: ‌و‌ حيث اليه ‌و‌ اوحيت، اذا كلمته بما تخفيه عن غيره. ‌و‌ چون سخن خداى تعالى كه‌ به‌ پيغمبر مى رسد، از‌ خلق مخفى است، لهذا وحى مى گويند.
«و قبائل الملائكه الذين اختصصتهم لنفسك، ‌و‌ اغنيتهم عن الطعام ‌و‌ الشراب بتقديسك ‌و‌ اسكنتهم بطون اطباق سمواتك.» القبائل: جمع القبيله ‌و‌ هى الشعوب المختلفه. ‌و‌ بها سميت قبائل العرب. ‌و‌ اطباق: جمع طبق. يقال: السموات طباق ‌و‌ اطباق، اى: بعضها فوق بعض. يعنى: ‌و‌ اصناف مختلفه از‌ فرشتگانى كه‌ مخصوص گردانيده اى ايشان را‌ از‌ براى ذات مقدس خود به‌ عبادت كردن، ‌و‌ بى نياز گردانيده اى ايشان را‌ از‌ خوردن ‌و‌ آشاميدن- غذاوهم التحميد ‌و‌ شرابهم التقديس- به‌ پاك خواندن تو‌ را، ‌و‌ جا داده اى ايشان را‌ در‌ ميان طبقات آسمانها كه‌ بعضى از‌ ‌آن بر‌ بالاى بعضى مرتب شده.
«و الذين على ارجائها اذا نزل الامر بتمام وعدك». اى: الملائكه الذين على ارجاء السموات. ‌و‌ الارجاء: جمع الرجا- مقصورا- ‌و‌ هو الناحيه. ‌و‌ منه قوله تعالى: (و الملك على ارجائها). ‌و‌ لفظه اذا ظرفيه للمستقبل. ‌و‌ المعنى: ‌و‌ الملائكه الذين وقت نزول الامر بتمام وعدك على ارجاء السموات. يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ بر‌ كناره هاى آسمان باشند تا‌ هنگام وقت فرود آمدن امر به‌ تمامى وعده ‌ى‌ تو‌ كه‌ قيام قيامت باشد ‌و‌ با‌ حاملين عرش منضم شوند ‌و‌ بردارند عرش پروردگار را. كما فى قوله تعالى: (و الملك على ارجائها ‌و‌ يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه).
«و خزان المطر ‌و‌ زواجر السحاب، ‌و‌ الذى بصوت زجره يسمع زجل الرعود».

زجر البعير: ساقه. ‌و‌ الزجل- بالزاى ‌و‌ الجيم، محركه- الصوت. يقال: سحاب زجل، اى: ذو رعد. ‌و‌ اضافته الى الرعود بيانيه. ‌و‌ الرعود: جمع رعد. ‌و‌ الرعد: الصوت الذى يسمع من‌ السحاب. كان اجرام السحاب تضطرب ‌و‌ تنتفض اذا حدتها الريح فتصوت عند ذلك من‌ الارتعاد. يعنى: ‌و‌ فرشتگانى كه‌ خزانه داران بارانند ‌و‌ رانندگان ابرند، ‌و‌ ‌آن ملكى ‌و‌ فرشته اى كه‌ از‌ آواز راندن او‌ شنيده شود آوازى كه‌ ‌آن رعدهاست.
 «و اذا سبحت به‌ حفيفه السحاب التمعت صواعق البروق». السبح: العوم ‌و‌ الجيئه ‌و‌ الذهاب. ‌و‌ سبح الفرس جريه، ‌و‌ الحفيف- بالحاء المهمله ‌و‌ الفاءين بينهما ياء مثناه من‌ تحت- دوى جريه. ‌و‌ فى بعض النسخ: «خفيفه السحاب» بالخاء المعجمه ‌و‌ الفاء ثم القاف بينهما ياء منقطه تحتها نقطتين. يقال: خفقت الريح خفقانا، ‌و‌ هو خفيقها، اى: دوى جريها. ‌و‌ الصواعق: جمع صاعقه، ‌و‌ هى نار تسقط من‌ السماء فى رعد شديد. يقال: صعقتهم السماء، اذا القت عليهم الصاعقه. ‌و‌ البروق: جمع البرق، ‌و‌ هو الذى يلمع من‌ السحاب. من: برق الشى ء بريقا، اذا لمع. يعنى: ‌و‌ هر‌ گاه شنا كنند- يعنى آمد ‌و‌ شد نمايند- ابرها، به‌ سبب اين آمد ‌و‌ شد درخشان گردد صاعقه ها- يعنى آتشها- كه‌ روشنى از‌ ‌آن لامع گردد.
«و مشيعى الثلج ‌و‌ البرد، ‌و‌ الهابطين مع قطر المطر اذا نزل». كلمه «اذا» ظرفيه. ‌و‌ البرد- بالتحريك- تگرگ. يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ به‌ همراهى برف ‌و‌ تگرگ فرود آيند، ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ با‌ قطره هاى باران فرود آيند چون باران بارد.
 «و القوام على خزائن الرياح». القوام- بالتشديد-: جمع القائم. ‌و‌ استقراء كلام العرب يدل على استعمالهم
الرياح بصيغه الجمع فى الرحمه- كما فى قوله تعالى: (يرسل الرياح مبشرات)- ‌و‌ الريح بصيغه المفرد فى العذاب. قال الله تعالى- حكايه عن قوم عاد: (و فى عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم). يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ قائم ‌و‌ موكلند بر‌ خزانه هاى بادهاى خوب.
 «و الموكلين بالجبال فلا تزول». ‌و‌ فرشتگانى كه‌ موكلند ‌و‌ گماشته شده اند بر‌ كوهها تا‌ از‌ جاى خود زايل نشوند.
«و الذين عرفتهم مثاقيل المياه ‌و‌ كيل ما‌ تحويه لواعج الامطار ‌و‌ عوالجها». المثاقيل: جمع المثقال. ‌و‌ مثقال الشى ء: ميزانه من‌ مثله. ‌و‌ المراد هنا مطلق المقدار. ‌و‌ حواه يحويه، اى: احاطه يحيطه. ‌و‌ اضافه اللواعج ‌و‌ كذا العوالج الى الامطار من‌ قبيل اضافه الصفه الى الموصوف. اى: الامطار اللاعجه ‌و‌ العالجه، اى: الشديده. يقال: لعجه الضرب، اى: آلمه ‌و‌ اخرق جلده. ‌و‌ علجت الامواج ‌و‌ اعتلجت، اى: التطمت. ‌و‌ فى حديث الدعاء: «و ما‌ تحويه لواعج الرمال». هو جمع لاعج، ‌و‌ هو ما‌ تراكم من‌ الرمل ‌و‌ دخل بعضه فى بعض. قاله ابن الاثير فى نهايته. يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ شناسا گردانيده اى ايشان را‌ به‌ مقدار آبها ‌و‌ قدر آنچه احاطه كرده ‌آن را‌ بارانهاى سخت بر‌ هم نشسته.
«و رسلك من‌ الملائكه الى اهل الارض بمكروه ما‌ ينزل من‌ البلاء ‌و‌ محبوب الرخاء». الرخاء: ضد الشده من‌ سعه العيش. يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ رسولان تو‌ از‌ فرشتگان كه‌ فرود آورندگانند به‌ اهل زمين  آنچه نازل مى شود به‌ ناخوش شمرده شده از‌ بلاها ‌و‌ زحمت ‌و‌ به‌ دوست داشته شده از‌ فراخى معيشت ‌و‌ رحمت.
«و السفره الكرام البرره». السفره- بالتحريك-: الكتبه. قال الله تعالى: (بايدى سفره). واحدهم سافر، مثل كفره ‌و‌ كافر. ‌و‌ هم الملائكه الذين ينتسخون الكتب من‌ اللوح المحفوظ. ‌و‌ الكرام: جمع الكريم. ‌و‌ البرره: جمع بار. ‌و‌ بر‌ فرشتگانى كه‌ از‌ لوح محفوظ نسخه وامى گيرند، بزرگانند نزد خداى- يا: كريمان ‌و‌ مهربانانند كه‌ استغفار مى كنند به‌ جهت خلقان- نيكوكارانند.
 «و الحفظه الكرام الكاتبين». يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ حفظه- يعنى ملائكه اى كه‌ نگاهبانانند بر‌ بندگان به‌ گفتار ‌و‌ كردار ايشان- ‌و‌ بزرگانند نزد خداى ‌و‌ نويسندگان روزنامجات اقوال ‌و‌ افعال عبادند. ‌و‌ در‌ بعضى تفاسير مذكور است كه‌ حفظه ‌و‌ كرام الكاتبين ايشان ده‌ ملكند به‌ روز ‌و‌ ده‌ به‌ شب. ‌و‌ اصح ‌و‌ اشهر ‌آن است كه‌ دو‌ ملكند به‌ روز ‌و‌ دو‌ به‌ شب كه‌ بر‌ چپ ‌و‌ راست بندگان نشسته اند ‌و‌ اقوال ‌و‌ افعال ايشان را‌ نگاه مى دارند ‌و‌ ثبت مى نمايند. ‌و‌ مويد قول اخير است آنچه از‌ ابن عباس منقول است كه: با‌ هر‌ انسانى دو‌ ملك موكلند، دو‌ در‌ روز ‌و‌ دو‌ در‌ شب، يكى بر‌ يسار ‌و‌ ديگر بر‌ يمين. هر‌ گاه تكلم نمايد به‌ حسنه، آنكه بر‌ يمين است ثبت نمايد ‌آن را. ‌و‌ اگر متكلم شود به‌ سيئه آنكه بر‌ يمين است بر‌ فرشته ‌ى‌ دست چپ بگويد كه: ثبت مكن كه‌ شايد نادم شود ‌و‌ توبه كند. پس‌ اگر چنانچه توبه نكند، بنويس ‌آن را.
«و ملك الموت ‌و‌ اعوانه». يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ فرشته اى كه‌ موكل است بر‌ قبض ارواح ‌و‌ نام او‌ عزراييل است، ارواح را‌ بخواند جواب دهند، پس‌ اعوان خود را‌ به‌ قبض ‌آن فرمايد، ‌و‌ بر‌ اعوان ‌و‌ مددكاران او‌ كه‌ ملائكه ‌ى‌ رحمت ‌و‌ عذابند.
 «و منكر ‌و‌ نكير». اسم مفعول من‌ انكر بمعنى نكر بالكسر. ‌و‌ النكير فعيل بمعنى مفعول. كلاهما ضد المعروف. سميا به‌ لان الميت لم يعرفهما ‌و‌ لم ير صوره مثل صورتهما. ‌و‌ انما صورا بتلك الصوره القبيحه ‌و‌ نكرا ليخاف الكافر ‌و‌ يتحير فى الجواب. ‌و‌ اما المومنون فيريهم الله تعالى كذلك امتحانا ‌و‌ يثبتهم بالقول الثابت امتنانا ‌و‌ لا‌ يخافون. لان من‌ خاف الله تعالى فى الدنيا ‌و‌ آمن به‌ ‌و‌ برسله ‌و‌ كتبه، لم يخف فى القبر. يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ دو‌ فرشته اى كه‌ ‌آن را‌ منكر ‌و‌ نكير گويند كه‌ موكلند بر‌ آنكه هر‌ گاه كسى را‌ در‌ قبر گذارند، بيايند ‌و‌ سوال كنند از‌ خدا ‌و‌ پيغمبر ‌و‌ حجج وى .
 «و رومان فتان القبور». اى: فتان اهل القبور. ‌و‌ «فتان» به‌ صيغه ‌ى‌ فعال از‌ صيغ مبالغه است. ‌و‌ به‌ جر- بنابر نسخه ‌ى‌ اصل- صفت رومان است. ‌و‌ به‌ نصب- چنانچه از‌ ابن ادريس مروى است- بنابر مدح است يا‌ به‌ اضمار اعنى. ‌و‌ هو من‌ الفتنه بمعنى الاختبار ‌و‌ الامتحان. قال ابن الاثير فى نهايته. ‌و‌ فى حديث الكسوف: «انكم تفتنون فى القبور». يريد مساءله
منكر ‌و‌ نكير. من‌ الفتنه: الامتحان ‌و‌ الاختبار. يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ رومان كه‌ اسم فرشته اى است از‌ فرشته هاى قبر ‌و‌ با‌ ابن آدم مى باشد در‌ قبر ‌و‌ آزمايش او‌ مى كند. اگر از‌ اهل ايمان است، وسيع ‌و‌ فراخ مى سازد قبر او‌ را. ‌و‌ اگر از‌ اهل ايمان نيست، مسلط مى سازد بر‌ او‌ حيات ‌و‌ عقارب. چنانچه در‌ كتاب كافى از‌ حضرت جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه: «ان الله يسلط عليه تسعه ‌و‌ تسعين تنينا لو‌ ان‌ تنينا واحدا منها نفخ على الارض، ما‌ انبتت شجرا ابدا». يعنى: به‌ درستى كه‌ خداى تعالى مسلط مى سازد بر‌ كافر نود ‌و‌ نه مار بزرگ كه‌ اگر يكى از‌ ‌آن ماران نفس بر‌ زمين دمد، ديگر هرگز زمين گياه نروياند.
 «و الطائفين بالبيت المعمور». ‌و‌ صلاه بر‌ فرشتگانى كه‌ طوف كنندگان بيت معمورند. ‌و‌ ‌آن خانه اى است در‌ آسمان هفتم- ‌و‌ بعضى گفته اند در‌ آسمان چهارم- برابر كعبه ‌ى‌ معظمه كه‌ حرمت او‌ در‌ آسمان همچنان است كه‌ حرمت كعبه در‌ زمين. هر‌ روز هفتاد هزار فرشته به‌ گرد او‌ طواف كنند، چنانچه در‌ تفاسير مذكور است.
 «و مالك، ‌و‌ الخزنه». ‌و‌ بر‌ مالك- كه‌ نام فرشته اى است كه‌ موكل است بر‌ دوزخ ‌و‌ نگاهبان دوزخ است- ‌و‌ بر‌ فرشتگان ديگر كه‌ خازنان دوزخند.
 «و رضوان ‌و‌ سدنه الجنان». السدنه: جمع سادن، كخدمه جمع خادم. قال ابن الاثير فى نهايته: فيه ذكر سدانه الكعبه. هى خدمتها (و تولى امرها) من‌ فتح بابها ‌و‌ اغلاقها. (يقال:  سدن يسدن) فهو سادن (و الجمع سدنه). يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ رضوان- كه‌ فرشته اى است موكل بر‌ بهشت ‌و‌ راتق (و) فاتق بهشت است- ‌و‌ بر‌ ديگر فرشتگان كه‌ دربانان ‌و‌ خادمان بهشتند.
«و الذين لا‌ يعصون الله ما‌ امرهم، ‌و‌ يفعلون ما‌ يومرون». ‌و‌ بر‌ فرشتگانى كه‌ نافرمانى نكنند خداى را‌ در‌ آنچه فرموده ايشان را‌ در‌ ازمنه ‌ى‌ ماضيه، ‌و‌ مى كنند آنچه فرموده مى شوند به‌ ‌آن در‌ زمان آينده.
«و الذين يقولون: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)». ‌و‌ بر‌ فرشتگانى كه‌ در‌ جنات عدن باشند ‌و‌ گويند مر مومنان را‌ كه: بشارت باد بر‌ شما به‌ دوام سلامت- يعنى هميشه سالم خواهيد بود- به‌ آنچه صبر كرديد ‌و‌ شكيبايى ورزيديد بر‌ فقر در‌ دنيا. پس‌ نيكوست سرانجام ‌آن سراى كه‌ ايشان يافتند.
«و الزبانيه الذين اذا قيل لهم: (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه) ابتدروه سراعا، ‌و‌ لم ينظروه». الزبانيه: ماخوذ من‌ الزبن ‌و‌ هو الدفع. ‌و‌ هم تسعه عشر ملكا يدفعون اهل النار اليها. ‌و‌ فى التنزيل الكريم: (عليها تسعه عشر). صلوه: اى: القوه فى النار. من: صليته- بالتشديد- اى: القيته فى النار. ‌و‌ صليت العصا بالنار ايضا، اذا لينتها ‌و‌ قومتها. فى النهايه الاثيريه. ‌و‌ بدرت الى الشى ء ابدر بدورا: اسرعت. ‌و‌ كذلك بادرت اليه. ‌و‌ تبادر القوم: تسارعوا. ‌و‌ ابتدروا السلاح: تسارعوا الى اخذه. ‌و‌ «ينظروه»- على صيغه المضارع المعلوم من‌ باب الافعال- من‌ الانظار
بمعنى الامهال ‌و‌ التاخير. يعنى: ‌و‌ صلاه بر‌ زبانيه- كه‌ نوزده فرشته اند موكل بر‌ دوزخ به‌ جهت عذاب اهل دوزخ- ‌آن فرشتگانى كه‌ چون گفته شود ايشان را‌ كه‌ بگيريد كسى را، پس‌ در‌ غل كشيد وى را- يعنى دست او‌ بر‌ گردن او‌ بنديد- پس‌ در‌ آتش بزرگ اندازيد او‌ را، شتابندگان باشند در‌ اين امر ‌و‌ مهلت ندهند او‌ را.
«و من‌ اوهمنا ذكره، ‌و‌ لم نعلم مكانه منك، ‌و‌ باى امر ‌و‌ كلته». يقال: اوهمنا، اى: تركنا. ‌و‌ اوهمت الشى ء: تركته. ‌و‌ اوهم من‌ الحساب مائه، اى: اسقطها منه. ‌و‌ بر‌ فرشتگانى كه‌ ترك كرديم ذكر ايشان را‌ ‌و‌ ندانسته بوديم جاى ايشان را‌ نزد تو‌ ‌و‌ به‌ اينكه به‌ كدام كار گماشته اى ايشان را.
«و سكان الهواء ‌و‌ الارض ‌و‌ الماء». ‌و‌ بر‌ فرشتگانى كه‌ ساكنانند در‌ هوا ‌و‌ زمين ‌و‌ آب- كه‌ موكلند بر‌ ايشان ‌و‌ متصرفند در‌ احوال ايشان.
 «و من‌ منهم على الخلق». اى: ‌و‌ من‌ وكلت من‌ الملائكه على الخلق للحفظ. لايبعد ان‌ يكون مراده عليه السلام من‌ «منهم على الخلق» الملائكه الذين هم من‌ المجردات المحضه ‌و‌ المفارقات الصرفه. ‌و‌ المعنى انهم فى عالم الامر، مشرفون على عالم الخلق. يعنى: ‌و‌ ‌آن فرشتگانى كه‌ از‌ مجردات محضه اند ‌و‌ مفارقات صرفه اند ‌و‌ مشرف ‌و‌ مستعلى ‌و‌ موكلند بر‌ عالم خلق، يعنى بر‌ عالم جسمانيات از‌ معادن ‌و‌ نباتات ‌و‌ حيوانات. ‌و‌ ببايد دانست كه‌ جميع عقلا اتفاق دارند بر‌ اينكه ملائكه اشخاص جسمانى  هستند كه‌ آمد ‌و‌ شد نمايند در‌ رنگ آدميان. ‌و‌ آنچه محصل اقوال است در‌ حقيقت ملائكه، دو‌ قول است. يكى قول متكلمين كه‌ ايشان ملائكه را‌ اجسام لطيفه ‌ى‌ نورانيه مى دانند كه‌ قادرند بر‌ تصرفات سريعه ‌و‌ افعال شاقه ‌و‌ فاعل خيراتند على الاتصال، ‌و‌ تفاوت درجات ايشان به‌ اعتبار مراتب ايشان است در‌ عبادت. ‌و‌ دوم قول حكما كه‌ ايشان را‌ اجسام نمى دانند ليكن انواع متباينه مى دانند: بعضى از‌ ايشان آنند كه‌ مجردند از‌ جسميت ‌و‌ از‌ تدبير اجسام. ‌و‌ بعضى مجردند از‌ جسميت، ليكن مدبر اجسامند. ‌و‌ بعضى آنند كه‌ مجرد نيستند بلكه جسمانى اند ‌و‌ حالند در‌ اجسام ‌و‌ قائمند به‌ آن. ‌و‌ در‌ تنزيل آسمانى ‌و‌ كتاب الهى اشاره به‌ اين مراتب شده. ‌و‌ شيخ ابوعلى در‌ رساله ‌ى‌ «حدود» مى گويد كه: الملك جوهر بسيط ذو حياه ‌و‌ نطق ‌و‌ عقل غير مائيت هو واسطه بين البارى عز ‌و‌ جل ‌و‌ بين الاجسام الارضيه. فمنه عقلى. ‌و‌ منه نفسى. ‌و‌ منه جسمانى. ‌و‌ كلام سيدالساجدين نيز اشعار به‌ اين اقسام دارد، چنانچه ظاهر شد در‌ طى اين دعاى شريف.
«فصل عليهم يوم تاتى كل‌ نفس معها سائق ‌و‌ شهيد». «سائق» يسوقها الى المحشر. ‌و‌ «شهيد»، اى: شاهد يشهد عليها بعملها. (يعنى:) پس‌ رحمت فرست- خدايا- برايشان تا‌ روزى كه‌ هر‌ نفسى كه‌ آيد به‌ عرصه ‌ى‌ محشر، سائقى ‌و‌ راننده اى داشته باشد ‌و‌ با‌ او‌ گواهى- كه‌ به‌ نيك ‌و‌ بد او‌ گواهى دهد- باشد. ‌و‌ از‌ ابن عباس مروى است كه‌ سائق فرشته اى باشد، ‌و‌ گواه عمل وى. ‌و‌ بعضى ديگر گويند كه: سائق از‌ فرشتگان باشد ‌و‌ گواه اعضاى وى، ‌و‌ بر‌ وى  گواهى دهند. ‌و‌ در‌ بعضى نسخ صحيفه ‌ى‌ مكرمه به‌ جاى «سائق»، «قائم» است. يعنى: قائمى ‌و‌ شهيدى با‌ او‌ باشد.
«و صل عليهم صلاه تزيدهم كرامه على كرامتهم ‌و‌ طهاره على طهارتهم». ‌و‌ رحمت فرست بر‌ ايشان، رحمتى كه‌ بيفزايد ‌و‌ زياده كند ايشان را‌ كرامتى بالاى كرامتى ‌و‌ پاك شدنى بالاى پاك شدنى. يعنى كرامت ‌و‌ طهارت بيشمار.
«اللهم ‌و‌ اذا اصليت على ملائكتك ‌و‌ رسلك ‌و‌ بلغتهم صلاتنا عليهم، فصل عليهم بما فتحت لنا من‌ حسن القول فيهم. انك جواد كريم». الجواد هو المنعم الكثير الانعام ‌و‌ الاحسان. ‌و‌ الفرق بينه ‌و‌ بين الكريم ان‌ الكريم هو الذى يعطى مع السوال ‌و‌ الجواد هو الذى يعطى من‌ غير سوال. ‌و‌ قيل بالعكس. ‌و‌ الجود: السخاء. ‌و‌ رجل جواد، اى: سخى. ‌و‌ لا‌ يقال: الله عز ‌و‌ جل سخى. لان اصل السخاوه راجع الى اللين. يقال: ارض سخاويه ‌و‌ قرطاس سخاوى، اذا كان لينا. ‌و‌ سمى السخى سخيا للينه عند الحوائج. يعنى: بار خدايا، چون رحمت كنى بر‌ فرشتگان ‌و‌ پيغمبران خود ‌و‌ برسانى به‌ ايشان صلواتى كه‌ ما‌ برايشان فرستاديم، پس‌ رحمت كن برايشان- يا: بر‌ ما، بنابر اختلاف نسخ- به‌ آنچه گشاده اى بر‌ ما‌ از‌ نيكويى گفتار در‌ حق ايشان. به‌ درستى كه‌ تويى بخشنده بى آنكه عوضى خواهى ‌و‌ غرضى داشته باشى، كريمى كه‌ مى بخشى. بى منت سوال.

 
متن عربی صحیفه سجادیه

کالا ها و خدمات منتخب

      ----------------        سیــاست و اقتصــاد با بیتوتــــه      ------------------

      ----------------        همچنین در بیتوته بخوانید       -----------------------